الجمعة، 12 سبتمبر 2014

فاهتزت أوصالي !

والخُطى تمضي . .
كُل شيءٍ في الحنايا يهتز!
يا الله . . يا الله
وحنيني يزيد إليها
أهيمُ شوقاً لمغفرةِ تنتشلني من بحرِ الذنوب . .
آآآه . . .
لأمضي في طريقِ الرجوع . .
السكينةُ مجلجلةُ لحظة التأهبِ ،
للمضيِّ على قدم السفر . .
فاح الاشتياق . .
ودقَّت أجراسُ الحنينِ وتاقَ قلبي()
عاثت به المشاعر . .
كُلما اقتربنا أكثر . .!
.
.
زادت الخَفقات . . والدمعةُ تحكي . .
*آن وَقتُ البياضْ . . !
لتطهّر من دَنسِ الذنوب . .
اشتقنا لصحائفِ نقيّة
يَا نفس تزودي كوني تقيّة!
*وأنفاسُ الحَنين تضج بهِ الحنايا. .
عتمةُ القلبِ يا اللّه!
ستُشرقُ بعد طولِ تخبطٍ في الظلام . .
وبقعة الإيمان تضاء فيه !
ويلفني الشوق ()
والتكبير يجصُّ مسامعي صدّاحاً . .!
يا لهُ من شعورٍ ، عندما نتجاوز شعثَ المسافات. .!
وتستقبلنا الجبال ..
وأنفاسُ الجدلِ لا تتسع المُضى . .
ولحظة الوصولْ .. تسرئبُّ الأعناق
والأعين تترقب لنُبيخ مواجِعنا !
التكبيرُ والنبضات تخفق بشدّه!
واشوقاآهُ يا بكّه !
وينتفضُ اشتياقاً كلما ذكرتُ اسرافي على نفسي . .
فتهمي دموعُ بحرارةِ الذنوبِ والشوقِ للرجوع . .
يتلقفني الحنين من بين الجموع !
وماءُ العين يهمي في خضوع ،
وما زالت الأطراف تحن ،
دوّى نداءُ الإيمان بين الحنايا مجلجلاً!
فأهتزت أوصالي!
وودقُ العينِ منعشاً كل ذراتِ جسدي
لـ يهبني أنفاس الحياة !
وأخذتُ ألهي . . وأصطلجت المشاعر
وكل أركاني تقف!
.
.
.
*لبيكَ اللهم لبيك :"
لبيكَ لا شريكَ لك لبيك ..
.
.
.
لبيكَ اللهم لبيك :"
لبيكَ لا شريكَ لك لبيك .