من هُناك .. بآخرِ أنفاس السؤال؟
.
.
أتت وفي كفِّها السلام
وعلى كفها الأخرى . . الوردُ والبستان .
وَقَفَت، فلجّت الطرقَات . .
تك .. تك .. تك
نعم ؟ من يطرق الأبواب ؟
وفي قلبهِ . .
الشغف واللهفُ .
وهو على الركنِ البعيد . .
في شبابيك الظَلام!
النورُ خافِت . . يعكسُ النجم البعيد
من مرآةِ الغرام!
وعقاربُ السَّاعة يُناظرها بِخَوفٍ!
وَالصمتُ يرتجفُ على ثغرهِ ومقلتيه!
يَغْفل الظلام مرَّة على جمعِ هذا الشتات !
وَيغْفل السَّاعة تارةً وأخرَى !! .
من بين لملمة شعث حُروفهم السَّاذِجة . .
دقَّت أجراس الخطر . .
وحان عليها أن ترجع إلى مسكنها .
-رحمَ الله أباها وأُمَّها- !
حتى كادَت تجن . . من أي مدخل تدخله ؟
وقدْ خلّفت من قبل الجرأة على خطواتها!
*ربيعها الأوّل استمر على هذا الحال!
بين الشوك والجمر! .
يا للغبا عليكم . . لو يطلقُ الليل حبه المكّار ضدكم . .
في غيّكم! . . في دركٍ تَعمَهون!
فقد حانَ عليه الوقت !
.
.
فشعر بغضاضه وخزي والعار وتأنيبُ الضمير . .
حتّى رجع إلى قولهِ تعالى: ﴿ﺈِﻥَّ ﻛَﻴْﺪَ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ ﻛَﺎﻥَ ﺿَﻌِﻴﻔًﺎ﴾.
.
.
أتت وفي كفِّها السلام
وعلى كفها الأخرى . . الوردُ والبستان .
وَقَفَت، فلجّت الطرقَات . .
تك .. تك .. تك
نعم ؟ من يطرق الأبواب ؟
وفي قلبهِ . .
الشغف واللهفُ .
وهو على الركنِ البعيد . .
في شبابيك الظَلام!
النورُ خافِت . . يعكسُ النجم البعيد
من مرآةِ الغرام!
وعقاربُ السَّاعة يُناظرها بِخَوفٍ!
وَالصمتُ يرتجفُ على ثغرهِ ومقلتيه!
يَغْفل الظلام مرَّة على جمعِ هذا الشتات !
وَيغْفل السَّاعة تارةً وأخرَى !! .
من بين لملمة شعث حُروفهم السَّاذِجة . .
دقَّت أجراس الخطر . .
وحان عليها أن ترجع إلى مسكنها .
-رحمَ الله أباها وأُمَّها- !
حتى كادَت تجن . . من أي مدخل تدخله ؟
وقدْ خلّفت من قبل الجرأة على خطواتها!
*ربيعها الأوّل استمر على هذا الحال!
بين الشوك والجمر! .
يا للغبا عليكم . . لو يطلقُ الليل حبه المكّار ضدكم . .
في غيّكم! . . في دركٍ تَعمَهون!
فقد حانَ عليه الوقت !
.
.
فشعر بغضاضه وخزي والعار وتأنيبُ الضمير . .
حتّى رجع إلى قولهِ تعالى: ﴿ﺈِﻥَّ ﻛَﻴْﺪَ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ ﻛَﺎﻥَ ﺿَﻌِﻴﻔًﺎ﴾.