الجمعة، 5 ديسمبر 2014

وأنا اليوم أقرأها بالوداعِ !

أحقاً أنّ عهد الوصلِ ولّى
وأنّ زمانُ فرقتنا تداعى

أتاني صاحبي والليلُ يطوي
على أعتابِ رحلتنا الشراعَ

ورحتُ أكفكفُ العبراتِ أبكي
وقدْ يبكي المُحِبُّ إذا استطاعَ

هي الدُنيا تُفرِقُنا وتمضي
لتسمع المواجع تباعَ

فقال بنبرةِ المحزونِ هذا
فقد ماتَ وخلّف حينها الأوجاعَ

فَما ليّ لا أطيقُ فراقها ساعةً ؟
فقد حَزِمت بإن ترتَحلُ المتاعَ

جمعها اللّهُ بالنبيِّ صُحبةً
شجاني شوقها حتى السماعَ .


دَوحُ الجنّة .

هناك 3 تعليقات:

  1. ابداع متجدد وليس غريب عن كاتبة متألقة مثلك

    ردحذف
  2. الردود
    1. صغيرٌ صار كاتبًا فخجلاً ،
      ولكن بين عينيه أملًا .

      فنكتب لإن هو الصوت الجريءُ ،
      هي أصواتٌ ننطقها عبر أيادينا من عمقِ الوريد !

      حذف