على هامشِ لحظةٍ مسكونةٍ بروحِ التمردِ ؛
تُفِلت من قيد الزمان ‘
قررت أن يكون الموعدُ المنتظر .
.
ألتقي كعاشقين للانعتاق ، وتفاصيلُ اللقاءِ رهائنٌ بيدِ تلك اللحظة ،
إذ المسافةُ جُرحٌ غائرٌ في عُمقِ التلاحم ،
.
.
والجو سحبٌ سوداءُ كثيفةٌ تحتقنُ بموتٍ قرمزي يُنذرُ بالاقتراب ،
وأفُقٍ مطعونٍ بحتميةِ اللقاء .
.
هكذا أمضي في الطريق أجتثُ الذكريات ، أدفِنُ النظرات في قبرٍ مُتشِحٍ بالسواد ككلِ الأزمنة التي تمرغتُ فيها ، وأفكارٌ كثيرةٌ تراودني عن نفسي ، أراها تُشكلُ ضباباً يقتاتُ مجال الرؤية أمام عينيّ؛ يلغي تفاصيل الأشياء المتناثرة على جانبي الطريق الإسفلتي الطويل الممتد دون نهاية كالجُرحِ الساكن في قلبي .
خطّان أصفران بلون الغروب يمضيان في توازٍ تجاه مصيرٍ غير معلوم ، وخطٌ أبيضٌ مقطع الأوصال ـ كدأب نفسي ـ يفترش بأشلائهِ منتصف المسافة بين الخطين، وخلفية تمرغت بسوادٍ يفوق ظلمة الليل البهيم .
.
.
.
حُروف صَامتة تحكي لها الأيام () .
دَوحُ الجَنّة .
تُفِلت من قيد الزمان ‘
قررت أن يكون الموعدُ المنتظر .
.
ألتقي كعاشقين للانعتاق ، وتفاصيلُ اللقاءِ رهائنٌ بيدِ تلك اللحظة ،
إذ المسافةُ جُرحٌ غائرٌ في عُمقِ التلاحم ،
.
.
والجو سحبٌ سوداءُ كثيفةٌ تحتقنُ بموتٍ قرمزي يُنذرُ بالاقتراب ،
وأفُقٍ مطعونٍ بحتميةِ اللقاء .
.
هكذا أمضي في الطريق أجتثُ الذكريات ، أدفِنُ النظرات في قبرٍ مُتشِحٍ بالسواد ككلِ الأزمنة التي تمرغتُ فيها ، وأفكارٌ كثيرةٌ تراودني عن نفسي ، أراها تُشكلُ ضباباً يقتاتُ مجال الرؤية أمام عينيّ؛ يلغي تفاصيل الأشياء المتناثرة على جانبي الطريق الإسفلتي الطويل الممتد دون نهاية كالجُرحِ الساكن في قلبي .
خطّان أصفران بلون الغروب يمضيان في توازٍ تجاه مصيرٍ غير معلوم ، وخطٌ أبيضٌ مقطع الأوصال ـ كدأب نفسي ـ يفترش بأشلائهِ منتصف المسافة بين الخطين، وخلفية تمرغت بسوادٍ يفوق ظلمة الليل البهيم .
.
.
.
حُروف صَامتة تحكي لها الأيام () .
دَوحُ الجَنّة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق